الملوثات الكيميائية البيئية للغذاء : ماهي؟ ومامصادرها ؟ وتأثيراتها الصحية ؟ - مدونة غذائيات

م

الملوث البيئي

مصادره وتأثيراته الصحية

1

الديوكسينات(Dioxins)

تسمى الديوكسينات بالملوثات العضوية الثابتة persistent organic pollutants (POPs)، مما يعني أنها تستغرق وقتًا طويلاً لتتحلل في البيئة.الديوكسينات شديدة السمية ويمكن أن تسبب السرطان ومشاكل إنجابية وتنموية وتلف جهاز المناعة ويمكن أن تتداخل مع الهرمونات.توجد الديوكسينات في البيئة في جميع أنحاء العالم، وتتراكم في السلسلة الغذائية، وتتركز بشكل رئيسي في الأنسجة الدهنية للحيوانات فنجدها في اللحوم والأسماك والألبان وحتى الخضار الورقية .الديوكسينات هي مواد شبه متطايرة، قابلة للحرارة، قطبية قليلاً،غير قابلة للذوبان في الماء، عالية الذوبان في الدهون، مقاومة للتحلل الكيميائي والبيولوجي.الديوكسينات، التي تعتبر ملوثات عالمية، تأتي من مجموعة متنوعة من مصادر الانبعاثات: الاحتراق، النفايات الحضرية الصلبة، الحرق، النفايات الخطرة، نفايات المستشفيات، حرق الإطارات،وقود المركبات والفحم والنفط وإنتاج المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب. الديوكسينات شديدة السمية ويمكن أن تسبب مشاكل إنجابية وتنموية، وتلحق الضرر بجهاز المناعة، وتتداخل مع الهرمونات، كما تسبب السرطان.

2

مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور Polychlorinated Biphenyls (PCBs)

مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور عبارة عن سلسلة من المركبات العطرية ثنائية الحلقة المكلورة بشكل مختلف، تنتجها العمليات الصناعية تتميز مركبات بانخفاض ذوبانها في الماء (تقريبًا، يتناسب عكسيًا مع درجة الكلورة)، مقاومتها للحرارة،وبثاباتها البيئي.وبسبب خصائصها المحبة للدهون، فإنها تتراكم في السلسلة الغذائية ويتم تخزينها في الدهون

تشمل المصادر الغذائية الرئيسية للتعرض الأسماك،

الدواجن واللحوم والحليب ومنتجات الألبان وبعض الدهون الحيوانية والزيوت النباتية.يمكن أن يؤدي التعرض المهني لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور إلى زيادة مستويات بعض إنزيمات الكبد، مع احتمال تلف الكبد.والآفات الجلدية ، ومشاكل في الجهاز التنفسي. في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تثير مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور التجارية مجموعة واسعة من الاستجابات السامة بما في ذلك:

الفتك الحاد،فقدان وزن الجسم،التسرطن،السمية الجلد ية،الكبد الدهني،السمية الجينية،تضخم الكبد،التأثيرات المثبطة للمناعة،السمية العصبية،البورفيريا,السمية الإنجابية والتنموية،ضمور الغدة الصعترية، تغيرات في مستوى هرمون الغدة الدرقية.

3

البيركلورات (Perchlorate)

البيركلورات في المياه الجوفية ومياه الشرب والمنتجات الزراعية وحليب البقر مصدر قلق صحي محتمل لأن البيركلورات يمكن أن يضعف الأداء السليم للغدة الدرقية عن طريق التدخل في امتصاص اليوديد، كما يؤدي للسمية العصبية والمناعية ومسرطن

4

البلاستيك الدقيق والنانوي

(Micro-nano-plastics)

المواد البلاستيكية الدقيقة هي جزيئات بلاستيكية صغيرة تأتي من تحلل المواد البلاستيكية، وهي موجودة في كل مكان في الطبيعة وبالتالي تؤثر على الحياة البرية والبشر. وقد تم اكتشافها في العديد من الأنواع البحرية، ولكن أيضًا في مياه الشرب وفي العديد من الأطعمة، مثل الملح والعسل والكائنات البحرية. يمكن أن يحدث التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة أيضًا من خلال الهواء المستنشق. أظهرت بيانات الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه بمجرد امتصاص الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية، يمكن أن تتوزع على الكبد والطحال والقلب والرئتين والغدة الصعترية والأعضاء التناسلية والكلى وحتى الدماغ (تعبر حاجز الدم في الدماغ). بالإضافة إلى ذلك، فإن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي عوامل نقل الملوثات العضوية الثابتة أو المعادن الثقيلة من الكائنات اللافقارية إلى مستويات غذائية أعلى أخرى. بعد تناولها، يمكن أن تتداخل المواد المضافة والمونومرات الموجودة في تركيبتها مع العمليات البيولوجية المهمة في جسم الإنسان ويمكن أن تسبب اضطرابًا في الغدد الصماء والجهاز المناعي. يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الحركة والإنجاب والنمو؛ ويمكن أن يسبب السرطان.

5

المعادن الثقيلة

الزئبق ،الرصاص ،الكادميوم ،الزرنيخ ،اليورانيوم تؤثر على الكبد والطحال والاعصاب وسائر الأعضاء . وشرحت  بالتفصيل في تدوينة المعادن الثقيلة