Supplementary feeding for infants: What is it? And when do we need it
1.مقدمة:
في تدوينات سابقة تعرفنا على فوائد الأغذية المخمرة وعلى الميزو والناتو والكيمتشي(Kimchi) ، الجروندوك والخالبي وعلى الكيفير وعلى تركيبه الميكروبي والتغذوي و على تحضيره منزليا وتجاريا وفوائده الصحية والتغذوية والتجميلية وعلى سلالات البروبيوتيك المستخدمة في علاج الأمراض الأيضية والقلب و الكبد والجهاز الهضمي والعصبية والنفسية و الأمراض التنفسية والفيروسية وأمراض القلب والأوعية والمناعة الذاتية.كما تعرفنا على الفرق بين الزبادي العادي والزبادي اليوناني وعلى منتجات مصل اللبن وبدائل الألبان والفرق بين الغاريس والإرغو وبين اللاسي والشاس ،و تعرفنا على التغذية العلاجية: ما مفهومها؟ وما أهميتها ؟ وما أنواعها؟ ، و على علاقة التغذية بالصحة والمناعة وبالرضع لزيادة وزن ولتحسين صحتهم وحمايتهم من الأمراض ،وفي هذه التدوينة سنتعرف على التغذية التكميلية للطفل الرضيع: ماهي ؟ومتى نظطر اليها ؟.
التغذية التكميلية للطفل الرضيع: ماهي ؟ومتى نظطر اليها ؟
التغذية التكميلية تشير إلى إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظام غذائي يعتمد في الأساس على الحليب، سواء كان الحليب الطبيعي (حليب الأم) أو حليب صناعي، للرضع الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى سنتين. عندما ينمو الرضيع ويتطور جهازه الهضمي، يصبح قادرًا على استيعاب الأطعمة الصلبة والتعرف على نكهات جديدة بجانب الحليب.
الحاجة إلى التغذية التكميلية تظهر عادة عندما يبلغ الطفل عمر ستة أشهر. في هذا الوقت، يصبح جهاز الهضم للرضيع مستعدًا لمعالجة الأطعمة الصلبة بجانب الحليب، ويبدأ الطفل أيضًا بإظهار إشارات بدنية وسلوكية تُظهر استعداده لتجربة الأطعمة الصلبة، مثل قدرته على الجلوس بشكل مستقل والميل إلى الطعام الموجه نحوه وتحريك الفم واللسان بشكل منظم.
من الجدير بالذكر أن بعض الأطفال قد يحتاجون إلى بدء التغذية التكميلية في وقت أبكر بسبب احتياجاتهم الخاصة أو توجيهات الطبيب، في حين يمكن أن يتأخر بدء التغذية التكميلية لبعض الأطفال بناءً على تطورهم الفردي.
بشكل عام، ينبغي أن يتم تقديم التغذية التكميلية بشكل تدريجي، بدءًا من كميات صغيرة ومتزايدة تدريجيًا مع مراقبة استجابة الطفل واستعداده لتلقي الأطعمة الصلبة.
التغذية التكميلية للطفل الرضيع تعني إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظامه الغذائي السائل المكون من الحليب الأم و/أو حليب الصناعة بعد عمر الستة أشهر. هذه العملية تهدف إلى تلبية احتياجاته الغذائية ودعم نموه وتطويره بشكل صحي.
بعض النصائح العامة للبدء في التغذية التكميلية للطفل الرضيع تشمل:
1. **توقيت البدء**: يُنصح ببدء تقديم الطعام الصلب عندما يبلغ الطفل عمر ستة أشهر. في هذا العمر، يكون جهاز هضم الطفل أكثر نضوجًا لمعالجة الأطعمة الصلبة.
2. **اختيار الأطعمة الصحية**: يفضل البدء بتقديم الأطعمة الناعمة والمهروسة مثل الخضار المهروسة، والفواكه المهروسة، والحبوب الكاملة المطحونة. تُفضل البداية بالأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الأليرجينات.
3. **تقديم الأطعمة ببطء**: يُفضل تقديم كميات صغيرة من الطعام ومراقبة رد فعل الطفل عليه. يمكن زيادة كمية الطعام تدريجيًا بمرور الوقت.
4. **تنويع الطعام**: يجب تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لتلبية احتياجات الطفل الغذائية وتعريفه على مختلف النكهات والملمسات.
5. **الحفاظ على الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية**: يجب أن تظل الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية جزءًا أساسيًا من نظام التغذية للطفل الرضيع حتى عمر السنتين على الأقل.
6. **تجنب بعض الأطعمة**: يجب تجنب إعطاء الطفل الرضيع بعض الأطعمة التي قد تكون مخاطرة مثل العسل (بسبب خطر التسمم بالبوتولينوم) والأطعمة التي تحتوي على قطع صغيرة وقد تسبب اختناقًا.
هذه النصائح العامة، ولكن يجب دائمًا استشارة طبيب الأطفال أو متخصص تغذية الأطفال للحصول على توجيهات محددة تتناسب مع احتياجات وظروف الطفل.
تعليقات
إرسال تعليق